أحدث تكنولوجيا جراحة المناظير
كاميرا تلفزيونية دقيقة لتصوير الأعضاء الداخلية بجسم الإنسان
شهدت الأوساط الطبية مؤخرا أحدث تكنولوجيا لجراحة المناظير والتي تعتمد على
إدخال مجسات تحمل على رؤوسها كاميرات تلفزيونية استكشافية صغيرة hdtv قبل
إجراء عمليات جراحية بجسم الإنسان، وتستخدم هذه الكاميرات لنقل صور حية
وحقيقية إلى الشاشة التلفزيونية المخصصة لهذا الغرض والموجودة بغرفة
العمليات. ويستعين الطبيب الجراح عادة بالصور المنقولة عبر الشاشة
التلفزيونية للإبحار واستكشاف متاهات الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان ومن ثم
تحديد موضع إجراءالعملية الجراحية، وعلى الرغم من وجود بعض التحفظات على
هذه التقنية الحديثة إلا أنها تلعب دورا إيجابيا في سرعة شفاء المريض بإذن
الله وبالتالي تقليص مدة الإقامة التي يقضيها بالمستشفى.
ومن المعروف أن تقنية الكاميرات الاستكشافية hdtv كانت وما زالت تستخدم حتى
الآن بمختلف المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة إلا أنها معقدة نسبيا
نظرا لتكلفتها الباهظة وأحجامها الكبيرة الأمر الذي يمثل صعوبة بالغة في
تركيبها على رؤوس المناظير الجراحية.
أما التقنية الحديثة والتي نحن بصددها فهي تعتمد على نفس الفكرة السابقة
إلا أن الكاميرا المحمولة على رأس المنظار الجراحي تتميز بحجمها الصغير
وقدرتها الفائقة على التقاط صور واضحة نقية ثم نقلها مباشرة إلى الشاشة
التلفزيونية المجهزة لكي يتمكن الجراح من فحص الأعضاء الداخلية لجسم
الإنسان والوقوف على التشخيص السليم بالإضافة إلى تحديد البؤرة المناسبة
لإجراء العملية الجراحية.
وضمن فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد خلال الأسبوع الماضي يقول
الدكتور"ستيفن بالتر" الأستاذ المساعد بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية
الطب بمدينة ييل الأمريكية أنه قام مؤخرا بإجراء خمسة عمليات جراحية
باستخدام هذه التقنية الحديثة، واضاف أيضا أن استخدام هذه التقنية كان لها
مردود إيجابي وحققت نتائج مبهرة بل وتفوقت على مثيلاتها المستخدمة لهذه
الأغراض.
وعلى حد قوله فإن "الرؤية كانت واضحة للغاية كما لو كانت من خلال نافذة
تتيح لنا التحقق من أدق التفاصيل الداخلية والتي كانت تمثل صعوبة بالغة في
السابق"، ويؤكد الدكتور "بالتر" أن هذه التقنية سوف يكون لها أكبر الأثر في
تطوير كفاءة العمليات الجراحية حيث تتقلص حالات الإرهاق التي تنتاب الطبيب
أثناء الفحص بالمنظار، والجدير بالذكر أن هذه التقنية يتم استخدامها حاليا
على نطاق واسع في مجال جراحات التوليد.
إلى ذلك يقول الجراح البريطاني "جون كالفرت" والمتخصص في جراحة المناظير
بمستشفى سنجليتون بمدينة سوانسي البريطانية أن الصور الملتقطة بواسطة هذه
التقنية الحديثة تعد أكثر وضوحا وأدق من الرؤية بالعين المجردة
كاميرا تلفزيونية دقيقة لتصوير الأعضاء الداخلية بجسم الإنسان
شهدت الأوساط الطبية مؤخرا أحدث تكنولوجيا لجراحة المناظير والتي تعتمد على
إدخال مجسات تحمل على رؤوسها كاميرات تلفزيونية استكشافية صغيرة hdtv قبل
إجراء عمليات جراحية بجسم الإنسان، وتستخدم هذه الكاميرات لنقل صور حية
وحقيقية إلى الشاشة التلفزيونية المخصصة لهذا الغرض والموجودة بغرفة
العمليات. ويستعين الطبيب الجراح عادة بالصور المنقولة عبر الشاشة
التلفزيونية للإبحار واستكشاف متاهات الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان ومن ثم
تحديد موضع إجراءالعملية الجراحية، وعلى الرغم من وجود بعض التحفظات على
هذه التقنية الحديثة إلا أنها تلعب دورا إيجابيا في سرعة شفاء المريض بإذن
الله وبالتالي تقليص مدة الإقامة التي يقضيها بالمستشفى.
ومن المعروف أن تقنية الكاميرات الاستكشافية hdtv كانت وما زالت تستخدم حتى
الآن بمختلف المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة إلا أنها معقدة نسبيا
نظرا لتكلفتها الباهظة وأحجامها الكبيرة الأمر الذي يمثل صعوبة بالغة في
تركيبها على رؤوس المناظير الجراحية.
أما التقنية الحديثة والتي نحن بصددها فهي تعتمد على نفس الفكرة السابقة
إلا أن الكاميرا المحمولة على رأس المنظار الجراحي تتميز بحجمها الصغير
وقدرتها الفائقة على التقاط صور واضحة نقية ثم نقلها مباشرة إلى الشاشة
التلفزيونية المجهزة لكي يتمكن الجراح من فحص الأعضاء الداخلية لجسم
الإنسان والوقوف على التشخيص السليم بالإضافة إلى تحديد البؤرة المناسبة
لإجراء العملية الجراحية.
وضمن فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقد خلال الأسبوع الماضي يقول
الدكتور"ستيفن بالتر" الأستاذ المساعد بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية
الطب بمدينة ييل الأمريكية أنه قام مؤخرا بإجراء خمسة عمليات جراحية
باستخدام هذه التقنية الحديثة، واضاف أيضا أن استخدام هذه التقنية كان لها
مردود إيجابي وحققت نتائج مبهرة بل وتفوقت على مثيلاتها المستخدمة لهذه
الأغراض.
وعلى حد قوله فإن "الرؤية كانت واضحة للغاية كما لو كانت من خلال نافذة
تتيح لنا التحقق من أدق التفاصيل الداخلية والتي كانت تمثل صعوبة بالغة في
السابق"، ويؤكد الدكتور "بالتر" أن هذه التقنية سوف يكون لها أكبر الأثر في
تطوير كفاءة العمليات الجراحية حيث تتقلص حالات الإرهاق التي تنتاب الطبيب
أثناء الفحص بالمنظار، والجدير بالذكر أن هذه التقنية يتم استخدامها حاليا
على نطاق واسع في مجال جراحات التوليد.
إلى ذلك يقول الجراح البريطاني "جون كالفرت" والمتخصص في جراحة المناظير
بمستشفى سنجليتون بمدينة سوانسي البريطانية أن الصور الملتقطة بواسطة هذه
التقنية الحديثة تعد أكثر وضوحا وأدق من الرؤية بالعين المجردة
الجمعة 10 أغسطس 2012, 9:27 pm من طرف أ رضا السيد
» الفرق نقطة
الجمعة 10 أغسطس 2012, 7:43 pm من طرف أ رضا السيد
» فضل القران الكريم
الخميس 09 أغسطس 2012, 9:35 pm من طرف أ رضا السيد
» عشر نصائح كي تصبح فاشلاً
الخميس 09 أغسطس 2012, 9:33 pm من طرف أ رضا السيد
» فتاوى رمضانية
الإثنين 23 يوليو 2012, 7:02 am من طرف Amira ahmed
» الاعتكاف وفضله
الإثنين 23 يوليو 2012, 7:01 am من طرف Amira ahmed
» ليلة القدر وفضلها
الإثنين 23 يوليو 2012, 7:00 am من طرف Amira ahmed
» مباحات الصيام
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:59 am من طرف Amira ahmed
» اداب الصيام
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:58 am من طرف Amira ahmed
» الايام المنهى عن صيامها
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:56 am من طرف Amira ahmed
» صيام التطوع
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:54 am من طرف Amira ahmed
» ما يبطل الصيام
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:53 am من طرف Amira ahmed
» الصيام وحكمه
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:52 am من طرف Amira ahmed
» الصيام ومعناه
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:50 am من طرف Amira ahmed
» فضل القران الكريم
الإثنين 09 يوليو 2012, 8:13 am من طرف Amira ahmed