هي أكبر المدن التركية وأكثرها حيوية كان اسمها (اسلامبول)اي (مدينة الاسلام)اسماها بذلك محمد الفاتح عندما فتحها واختارها عاصمة له ثم تحرف اسمها مع الزمن الى(اسطنبول) تقع اسطنبول على مضيق البوسفور وتحيط بالميناء المعروف ب القرن الذهبي. وتقع في شمال غرب البلاد ورسميا هي في أوروبا وأسيا ولكنها تعتبر أوروبية وحسب احصائية عام 2000 كان مجموع سكان المقيمين في اسطنبول 8803468 ومع الضواحي المتلاصقة بها تصبح أكثر من 10 ملايين نسمة وهذا ما يجعلها أضخم المدن الأوروبية.
بالأصل تم إنشاؤها من قبل المستعمرين اليونان وسميت ( بيزنطيوم ) وقد جعلت العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية عام 324 بعد الميلاد من قبل الامبراطور قسطنطين وأعاد تسميتها إلى روما الجديدة ( نوفا روم ) ولكن هذا الاسم فشل بالحصول على الشعبية وسرعان ما أصبحت المدينة تسمى مدينة قسطنطين
بسقوط الامبراطورية الرومانية الغربية أصبحت القسطنطينية (إسطنبول) قلب وعاصمة ما سمي تاريخيا بالامبراطورية البيزنطية.
هذه الامبراطورية كانت يونانية الثقافة بشكل واضح والمركز الرئيسي للمسيحية الأرثدوكسية اليونانية وامتلأت بالكنائس المذهلة منها أكبر كاتدرائية في العلم ( Hagia Sophia ). مقعد الأب الروحي للكنيسة الأرثدوكسية اليوناينة مازال موجودا في اسطنبول حتى يومنا هذا.
بعد سقوط القسطنطينية بيد المسلمين في عام 1453 سرعان ما أصبحت جزءا من الامبراطورية العثمانية وعاصمتها. بقي الاسم القسطنطينية في ظل الحكم الاسلامي حتى 28 مارس 1930 تم تبديله رسميا إلى اسطنبول
وكلمة اسطنبول مأخوذة من الاسم التركى الذى كان يطلق عليها وهو "إسلام بول" وحرف إلى إسطنبول .
الرومان
بعد تحالفها ضد الامبراطور سيبتيموس تمت محاصرة المدينة وتدميرها بشكل كبير عام 196 م. ولكن سرعان ما تم إعادة بناء المدينة واستعادت حيوتها السابقة . موقعها الجغرافي الاستراتيجي لطالما جذب قسطنطين الكبير وفي عام 324 بعد الميلاد قام بإعادة تسميتها إلى روما الجديدة وذلك بعد حلم نبوي ( بالنسبة له) دعاه إلى تعريف موقع المدينة. وكما قلنا لم يتم انتشار الاسم وسرعان ما تحول إلى قسطنطينية واستمر هذا الاسم بعد الاستيلاء عليها من قبل المسلمين .
إن موقعها الاستراتيجي كنقطة عبور بين قارتين جعلها تلعب دورا هاما في العديد من المجالات السياسية والثقافية والتجارية بين أسيا وأوروبا وشمال افريقية لا بل جعلها تتحكم بعبور السفن بين المتوسط والبحر الأسود.
ولطالما بقيت المركز الرئيسي للإمبراطورية الأرثوذوكسية ( مخالف للمعتقد الكاثوليكي الذي يدين به معظم سكان غرب أوروبا ) البيزنطية وأكبر مدينة أوروبية حتى تم الاستيلاء عليها من خلال الحملة الصليبية الرابعة 1204 ولكنها فشلت في الابقاء تحت قبضتها فأعاد احتلالها مايكل الثمن بقوات نيكايين في 1261 م.
الإسلام
بعد معارك شرسة استطاع المسلمين فتح أقوى مدينة اوروبية ودخلت تحت الحكم العثماني وبذلك بدأت عملية تحول كاملة من مدينة إمبريالية بيزنطية إلى مدينة اسلامية واحدة وتم تحويل أكبر كاتدرائية ( كاتدرائية صوفيا ) إلى جامع كما العديد من الكنائس التي استلهم منها العثمانييون طريقة بناء خاصة ومميزة لجوامعهم .
وقد تم بناء العديد من الجوامع المذهلة حول المدينة وكل سلطان كان يتفنن بهذه الجوامع كإحياء لعهده ومن بين أهم المساجد في المدينة المسجد الكبير في اسطنبول ( جامع بايزيد ) ومسجد السلطان أحمد ومسجد فاتح.
أمهات وزوجات السلاطين كان لهم دور كبير في بناء العديد من الجوامع في المدينة.
أتاتورك
بعد قيام الجمهورية التركية في عام 1923 نقل مكان العاصمة إلى أنقرة وضعف الاهتمام باسطنبول وخلال الخمسينيات هاجر العديد من الجاليات الرومانية إلى اليونان وانخفضت أيضا وبشكل كبير الجاليات الأرمنية و اليهودية نتيجة الهجرة الكثيفة
في عام 1960 حكومة عدنان مينديرس أرادت تطوير البلاد وقامت بشق الشوارع العريضة وسط المدينة والتي تسببت في خراب العديد من الأبنية التاريخية وشوهت منظر المدينة القديمة كما قامت ببناء العديد من المصانع على أطراف المدينة والتي حفزت بالسبعينات أهل الأناضول على الهجرة للعمل في هذه المصانع والعيش بالمدينة وأدى ذلك إلى ارتفاع هائل وتضخم حاد مما دفع إلى بناء العديد من الأبنية وغالبها من النوعية الرديئة أدى إلى انهيارها بسبب الزلالزل التي ضربت المدينة.
وخلال 30 سنة أصبحت العديد من القرى النائية المحيطة بالمدينة أصبحت مبتلعة داخل المدينة الضخمة الآن.
الخطر الزلازلي
اسطنبول مبنية قرب تصدع الأناضول الشمالي وهو مسؤول عن العديد من الزلالزل المدمرة خلال التاريخ والعديد من الرداسات تشير إلى احتمال حدوث زلازل مدمرة خلال العقدين القادمين وقربها من بحر مرمرة يزيد الحتمال من خطر نشوء تسونامي والذي قد يتسبب بخسائر بشرية فادحة خصوصا في الأنية السيئة البناء المنتشرة في اسطنبول
المناخ
مناخ اسطنبول يوكن فيه صيف طويل وحار وشتاء بارد وأمطار غزيرة. ونسبة الرطوبة ثابتة وعالية تجعل من الجو أقسى مما هو عليه درجات الحرارة في الشتاء تتراوح بين 3 إلى 8 درجات ودجات الحرارة الصباحية في الصيف تكون حوالي 28 درجة على الرغم من أن الصيف شهر جفاف إلا أنه من الممكن نشوء رياح موسمية وأمطار تسبب فيضانات.
بالأصل تم إنشاؤها من قبل المستعمرين اليونان وسميت ( بيزنطيوم ) وقد جعلت العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية عام 324 بعد الميلاد من قبل الامبراطور قسطنطين وأعاد تسميتها إلى روما الجديدة ( نوفا روم ) ولكن هذا الاسم فشل بالحصول على الشعبية وسرعان ما أصبحت المدينة تسمى مدينة قسطنطين
بسقوط الامبراطورية الرومانية الغربية أصبحت القسطنطينية (إسطنبول) قلب وعاصمة ما سمي تاريخيا بالامبراطورية البيزنطية.
هذه الامبراطورية كانت يونانية الثقافة بشكل واضح والمركز الرئيسي للمسيحية الأرثدوكسية اليونانية وامتلأت بالكنائس المذهلة منها أكبر كاتدرائية في العلم ( Hagia Sophia ). مقعد الأب الروحي للكنيسة الأرثدوكسية اليوناينة مازال موجودا في اسطنبول حتى يومنا هذا.
بعد سقوط القسطنطينية بيد المسلمين في عام 1453 سرعان ما أصبحت جزءا من الامبراطورية العثمانية وعاصمتها. بقي الاسم القسطنطينية في ظل الحكم الاسلامي حتى 28 مارس 1930 تم تبديله رسميا إلى اسطنبول
وكلمة اسطنبول مأخوذة من الاسم التركى الذى كان يطلق عليها وهو "إسلام بول" وحرف إلى إسطنبول .
الرومان
بعد تحالفها ضد الامبراطور سيبتيموس تمت محاصرة المدينة وتدميرها بشكل كبير عام 196 م. ولكن سرعان ما تم إعادة بناء المدينة واستعادت حيوتها السابقة . موقعها الجغرافي الاستراتيجي لطالما جذب قسطنطين الكبير وفي عام 324 بعد الميلاد قام بإعادة تسميتها إلى روما الجديدة وذلك بعد حلم نبوي ( بالنسبة له) دعاه إلى تعريف موقع المدينة. وكما قلنا لم يتم انتشار الاسم وسرعان ما تحول إلى قسطنطينية واستمر هذا الاسم بعد الاستيلاء عليها من قبل المسلمين .
إن موقعها الاستراتيجي كنقطة عبور بين قارتين جعلها تلعب دورا هاما في العديد من المجالات السياسية والثقافية والتجارية بين أسيا وأوروبا وشمال افريقية لا بل جعلها تتحكم بعبور السفن بين المتوسط والبحر الأسود.
ولطالما بقيت المركز الرئيسي للإمبراطورية الأرثوذوكسية ( مخالف للمعتقد الكاثوليكي الذي يدين به معظم سكان غرب أوروبا ) البيزنطية وأكبر مدينة أوروبية حتى تم الاستيلاء عليها من خلال الحملة الصليبية الرابعة 1204 ولكنها فشلت في الابقاء تحت قبضتها فأعاد احتلالها مايكل الثمن بقوات نيكايين في 1261 م.
الإسلام
بعد معارك شرسة استطاع المسلمين فتح أقوى مدينة اوروبية ودخلت تحت الحكم العثماني وبذلك بدأت عملية تحول كاملة من مدينة إمبريالية بيزنطية إلى مدينة اسلامية واحدة وتم تحويل أكبر كاتدرائية ( كاتدرائية صوفيا ) إلى جامع كما العديد من الكنائس التي استلهم منها العثمانييون طريقة بناء خاصة ومميزة لجوامعهم .
وقد تم بناء العديد من الجوامع المذهلة حول المدينة وكل سلطان كان يتفنن بهذه الجوامع كإحياء لعهده ومن بين أهم المساجد في المدينة المسجد الكبير في اسطنبول ( جامع بايزيد ) ومسجد السلطان أحمد ومسجد فاتح.
أمهات وزوجات السلاطين كان لهم دور كبير في بناء العديد من الجوامع في المدينة.
أتاتورك
بعد قيام الجمهورية التركية في عام 1923 نقل مكان العاصمة إلى أنقرة وضعف الاهتمام باسطنبول وخلال الخمسينيات هاجر العديد من الجاليات الرومانية إلى اليونان وانخفضت أيضا وبشكل كبير الجاليات الأرمنية و اليهودية نتيجة الهجرة الكثيفة
في عام 1960 حكومة عدنان مينديرس أرادت تطوير البلاد وقامت بشق الشوارع العريضة وسط المدينة والتي تسببت في خراب العديد من الأبنية التاريخية وشوهت منظر المدينة القديمة كما قامت ببناء العديد من المصانع على أطراف المدينة والتي حفزت بالسبعينات أهل الأناضول على الهجرة للعمل في هذه المصانع والعيش بالمدينة وأدى ذلك إلى ارتفاع هائل وتضخم حاد مما دفع إلى بناء العديد من الأبنية وغالبها من النوعية الرديئة أدى إلى انهيارها بسبب الزلالزل التي ضربت المدينة.
وخلال 30 سنة أصبحت العديد من القرى النائية المحيطة بالمدينة أصبحت مبتلعة داخل المدينة الضخمة الآن.
الخطر الزلازلي
اسطنبول مبنية قرب تصدع الأناضول الشمالي وهو مسؤول عن العديد من الزلالزل المدمرة خلال التاريخ والعديد من الرداسات تشير إلى احتمال حدوث زلازل مدمرة خلال العقدين القادمين وقربها من بحر مرمرة يزيد الحتمال من خطر نشوء تسونامي والذي قد يتسبب بخسائر بشرية فادحة خصوصا في الأنية السيئة البناء المنتشرة في اسطنبول
المناخ
مناخ اسطنبول يوكن فيه صيف طويل وحار وشتاء بارد وأمطار غزيرة. ونسبة الرطوبة ثابتة وعالية تجعل من الجو أقسى مما هو عليه درجات الحرارة في الشتاء تتراوح بين 3 إلى 8 درجات ودجات الحرارة الصباحية في الصيف تكون حوالي 28 درجة على الرغم من أن الصيف شهر جفاف إلا أنه من الممكن نشوء رياح موسمية وأمطار تسبب فيضانات.
الجمعة 10 أغسطس 2012, 9:27 pm من طرف أ رضا السيد
» الفرق نقطة
الجمعة 10 أغسطس 2012, 7:43 pm من طرف أ رضا السيد
» فضل القران الكريم
الخميس 09 أغسطس 2012, 9:35 pm من طرف أ رضا السيد
» عشر نصائح كي تصبح فاشلاً
الخميس 09 أغسطس 2012, 9:33 pm من طرف أ رضا السيد
» فتاوى رمضانية
الإثنين 23 يوليو 2012, 7:02 am من طرف Amira ahmed
» الاعتكاف وفضله
الإثنين 23 يوليو 2012, 7:01 am من طرف Amira ahmed
» ليلة القدر وفضلها
الإثنين 23 يوليو 2012, 7:00 am من طرف Amira ahmed
» مباحات الصيام
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:59 am من طرف Amira ahmed
» اداب الصيام
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:58 am من طرف Amira ahmed
» الايام المنهى عن صيامها
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:56 am من طرف Amira ahmed
» صيام التطوع
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:54 am من طرف Amira ahmed
» ما يبطل الصيام
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:53 am من طرف Amira ahmed
» الصيام وحكمه
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:52 am من طرف Amira ahmed
» الصيام ومعناه
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:50 am من طرف Amira ahmed
» فضل القران الكريم
الإثنين 09 يوليو 2012, 8:13 am من طرف Amira ahmed