الفصــــــــل الثالـــــــــــث
الحياة الاجتماعية في الإسلام :-
à .....عناصر السكان في المجتمع الإسلامي
شمل المجتمع الإسلامي عنصرين من السكان (العرب / الموالي ) وقد اختلطا معا ولم يعيشوا منفصلين
أولا: العنصر العربي :-
العنصر المكون للدولة الإسلامية وتولى حكمها وانتصر على أكبر دولتين هما الفرس والروم مما جعله يشعر بالفخر بأصله العربي , وقد اختلف وضع العنصر العربي في العصر الأموي عن العباس 0
1- مكانة العنصر العربي في العصر الأموي :-
كان للعنصر العربي السيطرة والنفوذ في العصر الأموي ويشعر بالفخر على الموالي
(المسلمين غير العرب) مما نتج عنه صراع بين العرب والموالي بل وبين العرب وأنفسهم
(اليمينية والقيسية) فأدى هذا لتدهور أحوال البلاد
2- وضع العنصر العربي في العصر العباس :-
قل نفوذ العرب في العصر العباسي لاعتماد العباسين في الحكم على عناصر غير عربية ( موالي )
وأهم ملاحظة علي العرب في العصر العباسي هو اتصالهم بغيرهم من الشعوب سواء بالهجرة إلي
بلادهم أو مرابطة جيوشهم في الثغور أو انتقال الموالي إلي بلادهم 0
ثانيا : الموالي :-
تعريف الموالي :- هي الشعوب الغير عربية مثل ( الفرس / الروم / الترك ) التي اعتنقت الإسلام
وتعني كلمة الموالي التبعية ورغم إنهم أسلموا إلا أن العرب اعتبروهم تابعين لهم مما أثار سخطهم
وطالبوا بالمساواة ولكن لم يرضى الأمويين (العرب) بذلك مما أدى لثورة الموالي ضدهم و أخطرها
ثورات ( العلويين / الخوارج ) 0
à ..... طبقات المجتمع الإسلامي :-
1- طبقة الحكام (الطبقة الخاصة ) :-
أعلى الطبقات وتشمل الخلفاء / الأمراء / الوزراء / كبار القادة / كبار رجال الدين و لها كل
المميزات والثروات و كانت من العرب في العصر الأموي ومن الفرس في العصر العباسي الأول
ومن الترك في العصر العباسي الثاني 0
2- طبقة العلماء والتجار ( طبقة الخاصة ) :-
طبقة العلماء والتجار أطلق عليهم طبقة الخاصة لارتباطهم بطبقة الحكام
أ- العلماء :- ( المكانة ) عاشوا في رغد من العيش ولهم زى خاص وامتيازات مخصصة
وكان ذلك من تأثير العصر العباسي الذي شجع خلفاءه العلم وأكرموا العلماء والأدباء والشعراء
والفقهاء وخصصوا لهم رواتب ثابتة وأماكن مقربة من مجالسهم 0
( دور العلماء في المجتمع ) كان للعلماء تأثيرهم القوي في المجتمع فقد قاموا بالأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر ووقفوا ضد الحكام المنحرفين وحاربوا التحلل و الزندقة مثل علماء المعتزلة
ب- التجار :- مثلوا الطبقة الأرستقراطية الغنية في الدولة بعد ازدهار الدولة اقتصاديا فقد تعاملوا
في السلع المرتفعة القيمة وارتبطوا بالخلفاء وشاركوهم تجارتهم 0
ج- طبقة الحرفيون والصناع :- (الطبقة الوسطى (
كانت هي الطبقة النشطة في المجتمع التي ضمت عناصر وطوائف مختلفة التي سكنت المدن
وحافظت على العادات والتقاليد وكانت تميل لطبقة العامة في ثوراتهم ضد الدولة 0
د- طبقة عامة الشعب :- (قاعدة الهرم الاجتماعي )
تضم الفلاحين وصغار الحرفين وصغار التجار ظهر من بينها طبقة تميزت بالطابع الثوري ضد
الحكومة ومن أشهر ثوراتهم ضد الخلافة العباسية ( الزنج / القرامطة ) وقامت بأعمال السلب
والنهب كانت الدولة تتملق ( تتقرب ) طبقة العامة في أيام ضعفها اتقاء لشرهم فتنعم عليهم
هـ - الرقيق (العبيد) :- كل من فقد حريته وأصبح ملك لغيره وأطلق علي المسترق الأبيض
(مملوك) و الرجل الأسود عبد والمسترقة البيضاء جارية والمسترقة السوداء أمه 0
أهل الذمة في الإسلام ( هام ) :-
كلمة الذمة :- في اللغة تعني العهد أو الأمان 0
أهل الذمة :- كلمة أطلقت علي القاطنين في الدولة الإسلامية من أهل الكتاب وذلك لأنهم ارتضوا
أن يدفعوا الجزية وأن يصبحوا أمانة في ذمة المسلمين آمنين علي أرواحهم وأعراضهم وملتهم
كان لقب أهل الذمة يطلق أيام الرسول وأبي بكر على أهل الكتاب من اليهود والنصارى ثم أنضم
لهم المجوس عهد عمر بن الخطاب والبربر عهد عثمان بن عفان والصائبة في عهد المأمون
وشملت بعد ذلك جميع الديانات 0
وضع أهل الذمة في المجتمع الاسلامى :-
لم يمضي وضع أهل الذمة علي وتيرة واحدة بل تأثر أحيانا بالأحداث الخارجية من قبل الروم
والصليبيين ونتيجة لذلك ظهرت بعض التشددات من قبل بعض حكام المسلمين كما فرضت بعض
القيود علي الذميين بسبب روح التعصب الديني التي سادت العصور الوسطي في بلاد المسلمين
وبلاد الفرنجة وكانت هذه القيود سرعان ما تلغي والمساواة تعم مثلما حدث أيام
( المتوكل – الحاكم بأمر الله الفاطمي ) 0
والدليل على تسامح الإسلام مع أهل الذمة -:
استمرت الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية تبني في العالم الإسلامي بالرغم ما نصت علية العهود
بعدم السماح ببناء الجديد منها والاكتفاء بما هو قائم بالفعل كما سمح لأهل الذمة بإظهار شعائرهم
فكانت النواقيس تدق والمواكب تسير بالصلبان وكان الخلفاء والحكام يشاركون فيها وتخصص
أهل الذمة في بعض الأعمال مثل التجارة والصرافة والجهبزة والكتابة في الدواوين كما عملت الطبقة
المتوسطة في الزراعة وصناعة النسيج والصباغة كما عمل الفقراء في نظافة الشوارع وحدادين
الحياة الاجتماعية في الإسلام :-
à .....عناصر السكان في المجتمع الإسلامي
شمل المجتمع الإسلامي عنصرين من السكان (العرب / الموالي ) وقد اختلطا معا ولم يعيشوا منفصلين
أولا: العنصر العربي :-
العنصر المكون للدولة الإسلامية وتولى حكمها وانتصر على أكبر دولتين هما الفرس والروم مما جعله يشعر بالفخر بأصله العربي , وقد اختلف وضع العنصر العربي في العصر الأموي عن العباس 0
1- مكانة العنصر العربي في العصر الأموي :-
كان للعنصر العربي السيطرة والنفوذ في العصر الأموي ويشعر بالفخر على الموالي
(المسلمين غير العرب) مما نتج عنه صراع بين العرب والموالي بل وبين العرب وأنفسهم
(اليمينية والقيسية) فأدى هذا لتدهور أحوال البلاد
2- وضع العنصر العربي في العصر العباس :-
قل نفوذ العرب في العصر العباسي لاعتماد العباسين في الحكم على عناصر غير عربية ( موالي )
وأهم ملاحظة علي العرب في العصر العباسي هو اتصالهم بغيرهم من الشعوب سواء بالهجرة إلي
بلادهم أو مرابطة جيوشهم في الثغور أو انتقال الموالي إلي بلادهم 0
ثانيا : الموالي :-
تعريف الموالي :- هي الشعوب الغير عربية مثل ( الفرس / الروم / الترك ) التي اعتنقت الإسلام
وتعني كلمة الموالي التبعية ورغم إنهم أسلموا إلا أن العرب اعتبروهم تابعين لهم مما أثار سخطهم
وطالبوا بالمساواة ولكن لم يرضى الأمويين (العرب) بذلك مما أدى لثورة الموالي ضدهم و أخطرها
ثورات ( العلويين / الخوارج ) 0
à ..... طبقات المجتمع الإسلامي :-
1- طبقة الحكام (الطبقة الخاصة ) :-
أعلى الطبقات وتشمل الخلفاء / الأمراء / الوزراء / كبار القادة / كبار رجال الدين و لها كل
المميزات والثروات و كانت من العرب في العصر الأموي ومن الفرس في العصر العباسي الأول
ومن الترك في العصر العباسي الثاني 0
2- طبقة العلماء والتجار ( طبقة الخاصة ) :-
طبقة العلماء والتجار أطلق عليهم طبقة الخاصة لارتباطهم بطبقة الحكام
أ- العلماء :- ( المكانة ) عاشوا في رغد من العيش ولهم زى خاص وامتيازات مخصصة
وكان ذلك من تأثير العصر العباسي الذي شجع خلفاءه العلم وأكرموا العلماء والأدباء والشعراء
والفقهاء وخصصوا لهم رواتب ثابتة وأماكن مقربة من مجالسهم 0
( دور العلماء في المجتمع ) كان للعلماء تأثيرهم القوي في المجتمع فقد قاموا بالأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر ووقفوا ضد الحكام المنحرفين وحاربوا التحلل و الزندقة مثل علماء المعتزلة
ب- التجار :- مثلوا الطبقة الأرستقراطية الغنية في الدولة بعد ازدهار الدولة اقتصاديا فقد تعاملوا
في السلع المرتفعة القيمة وارتبطوا بالخلفاء وشاركوهم تجارتهم 0
ج- طبقة الحرفيون والصناع :- (الطبقة الوسطى (
كانت هي الطبقة النشطة في المجتمع التي ضمت عناصر وطوائف مختلفة التي سكنت المدن
وحافظت على العادات والتقاليد وكانت تميل لطبقة العامة في ثوراتهم ضد الدولة 0
د- طبقة عامة الشعب :- (قاعدة الهرم الاجتماعي )
تضم الفلاحين وصغار الحرفين وصغار التجار ظهر من بينها طبقة تميزت بالطابع الثوري ضد
الحكومة ومن أشهر ثوراتهم ضد الخلافة العباسية ( الزنج / القرامطة ) وقامت بأعمال السلب
والنهب كانت الدولة تتملق ( تتقرب ) طبقة العامة في أيام ضعفها اتقاء لشرهم فتنعم عليهم
هـ - الرقيق (العبيد) :- كل من فقد حريته وأصبح ملك لغيره وأطلق علي المسترق الأبيض
(مملوك) و الرجل الأسود عبد والمسترقة البيضاء جارية والمسترقة السوداء أمه 0
أهل الذمة في الإسلام ( هام ) :-
كلمة الذمة :- في اللغة تعني العهد أو الأمان 0
أهل الذمة :- كلمة أطلقت علي القاطنين في الدولة الإسلامية من أهل الكتاب وذلك لأنهم ارتضوا
أن يدفعوا الجزية وأن يصبحوا أمانة في ذمة المسلمين آمنين علي أرواحهم وأعراضهم وملتهم
كان لقب أهل الذمة يطلق أيام الرسول وأبي بكر على أهل الكتاب من اليهود والنصارى ثم أنضم
لهم المجوس عهد عمر بن الخطاب والبربر عهد عثمان بن عفان والصائبة في عهد المأمون
وشملت بعد ذلك جميع الديانات 0
وضع أهل الذمة في المجتمع الاسلامى :-
لم يمضي وضع أهل الذمة علي وتيرة واحدة بل تأثر أحيانا بالأحداث الخارجية من قبل الروم
والصليبيين ونتيجة لذلك ظهرت بعض التشددات من قبل بعض حكام المسلمين كما فرضت بعض
القيود علي الذميين بسبب روح التعصب الديني التي سادت العصور الوسطي في بلاد المسلمين
وبلاد الفرنجة وكانت هذه القيود سرعان ما تلغي والمساواة تعم مثلما حدث أيام
( المتوكل – الحاكم بأمر الله الفاطمي ) 0
والدليل على تسامح الإسلام مع أهل الذمة -:
استمرت الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية تبني في العالم الإسلامي بالرغم ما نصت علية العهود
بعدم السماح ببناء الجديد منها والاكتفاء بما هو قائم بالفعل كما سمح لأهل الذمة بإظهار شعائرهم
فكانت النواقيس تدق والمواكب تسير بالصلبان وكان الخلفاء والحكام يشاركون فيها وتخصص
أهل الذمة في بعض الأعمال مثل التجارة والصرافة والجهبزة والكتابة في الدواوين كما عملت الطبقة
المتوسطة في الزراعة وصناعة النسيج والصباغة كما عمل الفقراء في نظافة الشوارع وحدادين
الجمعة 10 أغسطس 2012, 9:27 pm من طرف أ رضا السيد
» الفرق نقطة
الجمعة 10 أغسطس 2012, 7:43 pm من طرف أ رضا السيد
» فضل القران الكريم
الخميس 09 أغسطس 2012, 9:35 pm من طرف أ رضا السيد
» عشر نصائح كي تصبح فاشلاً
الخميس 09 أغسطس 2012, 9:33 pm من طرف أ رضا السيد
» فتاوى رمضانية
الإثنين 23 يوليو 2012, 7:02 am من طرف Amira ahmed
» الاعتكاف وفضله
الإثنين 23 يوليو 2012, 7:01 am من طرف Amira ahmed
» ليلة القدر وفضلها
الإثنين 23 يوليو 2012, 7:00 am من طرف Amira ahmed
» مباحات الصيام
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:59 am من طرف Amira ahmed
» اداب الصيام
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:58 am من طرف Amira ahmed
» الايام المنهى عن صيامها
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:56 am من طرف Amira ahmed
» صيام التطوع
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:54 am من طرف Amira ahmed
» ما يبطل الصيام
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:53 am من طرف Amira ahmed
» الصيام وحكمه
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:52 am من طرف Amira ahmed
» الصيام ومعناه
الإثنين 23 يوليو 2012, 6:50 am من طرف Amira ahmed
» فضل القران الكريم
الإثنين 09 يوليو 2012, 8:13 am من طرف Amira ahmed